كيف تصبح رائد أعمال ناجح

التخطيط هو سر نجاح أي منشأة تجارية أو فشلها، ويتضمن كيفية الاستفادة المثلى من الموارد، وكما يقال (إذا فشلت في التخطيط، فأنت تخطط للفشل)

ويتجه بعض رواد الأعمال إلى المجالات الأكثر ربحا على الرغم من عدم وجود خبرة مسبقة بهذا المجال، وقد يتسبب ذلك في التخبط المؤدي إلى فشل المشروع، ولهذا ينبغي على رائد الأعمال أن يكتسب خبرة مسبقة تُعينه على فهم السوق، إلى جانب الشغف لقضاء معظم الوقت في تنمية المشروع وتطويره.

ويتفق العديد من رواد الأعمال الاستشاريين الدوليين أن الشهادة ليست عاملا ضروريا من عوامل النجاح، قد تكون مفيدة لكنها ليست محورية، ويؤيد هذا القول وجود العديد من المليارديرات الذين لم يحصلوا على شهادات جامعية، ووفقا للإحصائيات فإن حوالي الثلث من رواد الأعمال لم يلتحقوا بالجامعة من قبل

وبشكل عام تشكل هذه الخطوات أهمية لدى كل رائد أعمال ينبغي اتخاذها:

  • القيام بتحديد منتج أو خدمة لسد احتياج أو حل مشكلة ما
  • توسيع نطاق المهارات وإضافة الجديد إليها
  • توسيع دائرة العلاقات
  • دراسة السوق
  • تحديد جمهورك المستهدف
  • اختبار الفكرة قبل الشروع في تنفيذها
  • البحث عن مصادر للتمويل

صفات رائد الأعمال الناجح

رائد الأعمال الناجح  هو الذي يمتلك مجموعة من الصفات التي تمكنه من إطلاق شكة ناشئة بطريقة ابتكارية ونجاح باهر, ولكي تكون رائد أعمال ناجح نضع بين يديك مجموعة من الصفات التي ينبغي أن تتحلى بها وتقارن بها صفاتك الحالية للعمل على تنمية ما ترى انك بحاجة إليه منها:

  • الابتكار:

هو القدرة على الإتيان  بأفكار جديدة ونوعية تسهم بشكل مباشر في تميز الفكرة ونجاح المشروع.

  • الاستكشاف:

البحث باستمرار عن كل جديد فيما يتعلق بالمشروع  والفكرة الريادية والتعلم المستمر بما يسهم في تطوير المشروع.

  • التجارب المنظمة:

اختبار وتقييم أي فرصة أو فكرة من خلال إسقاطها بشكل تجريبي مبسط على ارض الواقع وتحليل نتائجها بما يضمن اطلاق المشروع بشكل اكثر فعالية . 

  • القدرة على التكيّف:

من خلال التعامل بسلاسة مع أي متغيرات قد تطرأ على المشروع خلال مراحل تنفيذه بشكل غير متوقع.

  • الحسم:

رائد الأعمال الناجح يكون حاسماً باتخاذ القرارات بكل ثقة ومتابعتها وتحمل نتائجها على المشروع لأنه سيكون المسؤول عن تسيير العمل بشكل كامل.

  • تحمل المخاطر:

غالباً ما ترتبط ريادة الأعمال بالمخاطر , وذلك يتطلب من رائد الأعمال الناجح أن يكون قادراً على تحمل المخاطر واتخاذ إجراءات تسهم في التقليل من تأثيرها على المشروع.

  • الإصرار والتحدي:

المحاولة المستمرة وتذليل الصعاب ومواجهة التحديات والعقبات التي تعترض طريقه عند البدء في تنفيذ أي مشروع أو خلال فترة تنفيذه, حتى يصل إلى القمة ويحقق أهدافه المرسومة. 

  • التعامل مع المال:

يشكل التعامل مع المال نقطة محورية في إدارة أي مشروع حيث يتطلب إدارة الأمور المالية من (التزامات, مصروفات, أصول, تدفقات نقدية) بشكل صحيح وموثق يضمن استمرارية ونجاح المشروع.

  • العلاقات الواسعة:

من خلال الاحتكاك بالأشخاص الإيجابيين القادرين على التغيير نحو الأفضل, وتوسيع دائرة المعارف في المجال الذي يعمل فيه مما يسهم في تطوير العمل الريادي وخلق على فرص جديدة. 

  • القدرة على البحث:

من خلال دراسة السوق وتحديد الفئات المستهدفة والمنافسين واحتياجات العملاء بشكل جيد.

أرقام وإحصائيات عن ريادة الأعمال

  • يشكل رواد الأعمال الذين تتراوح أعمارهم بين 50 – 59 عاما معظم رواد الأعمال الأمريكيين.
  • طبقا لبحث أجرته مجلة Global Entrepreneurship Monitor والتي شملت 65 اقتصادا حول العالم فهناك ما يقرب من 582 مليون رائدا للأعمال في عام 2021.
  • أغلب من يتجه إلى ريادة الأعمال لا يتمكن من الاستمرار في السنوات الخمس الأولى من عمر الشركة.
  • يتوقع أكثر من نصف من يبدؤون أعمالا تجارية في قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة إضافة ست وظائف أو أكثر في السنوات الخمس المقبلة.
  •  6 من بين كل 10 رواد في الصين لا يتوقعون إضافة وظائف جديدة في الأعوام الخمس الأولى للمشروع.
  • في عام 2021 بدأ 58% من أصحاب الأعمال الصغيرة أعمالهم التجارية من الصفر، بينما اشترى 18% أعمالهم المستقلة، في حين استثمر 19% أموالهم لشراء حق الامتياز التجاري Franchise.
  • في 35 من ضمن 50 اقتصاد في العالم أفاد أكثر من نصف رواد الأعمال عن بدئهم لعملهم التجاري بسبب ندرة الوظائف.
  • السبب الأول لفشل الشركات عدم وجود حاجة فعلية في السوق.
  • تظهر الدراسات أن الرجال في منتصف العمر هم أصحاب أكثر الشركات الناشئة نجاحا.

مزايا ريادة الأعمال

رائد الأعمال هو رئيس نفسه، لديه الإرادة الحرة على تحديد الجدول الزمني المناسب له، كما أنه لا يتقيد بمكان معين للعمل، وتتميز أعماله بالمرونة بغض النظر عن الزمان والمكان.

ولعل واحدة من أكبر الفوائد لريادة الأعمال هو استكشاف كل ما هو جديد وخوض غمار المخاطرات، وتعلم أمور جديدة لم تكن لتحدث لو بقي في وظيفة محددة المهام.

بل تمتد المهارات المكتسبة من ريادة الأعمال إلى ممارسة التسويق وإدارة الأموال وإدارة الوقت وانجاز العمل بأقل المخاطر، وهو أمر يجبر رائد الأعمال على دوام التعلم.

وبحسب ما يتم بذله من جهد في الشركات الريادية، يمكن لرائد الأعمال تحقيق ربح جيد يغني عن التقيد براتب شهري، لأن كل جهد مبذول يوجه لإنجاح المشروع الريادي، وهي إحدى العوامل المحفزة للدخول في عالم ريادة الأعمال.

بعض التحديات التي تواجه رائد الأعمال

يواجه رائد الأعمال العديد من التحديات في بادئ الأمر، وسيكون العثور على حلول وافية لهذه النقاط حجر أساس لنجاح طويل الأمد. ويمكن تلخيصها في عدة نقاط:

  • وجود رؤية
  • اختيار فريق العمل
  • مواجهة النقد
  • الحصول على التمويل
  • الحصول على عملاء
  • الوقت الذي يستغرقه ظهور النتائج
  • المفاضلة بين الكمال والتقدم
  • التغلب على البيروقراطية

 

تنمية بشرية تعليم

اخر تدوينات